الأوروبيون ما زالوا يطلبون الغاز من Gazprom الروسية على الرغم من العقوبات

تواصل شركة النفط الروسية Gazprom شحن ملايين الأطنان من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا مع استمرار طلبات الطاقة، وإن كان ذلك بمستوى أقل من العام الماضي.
وأعلنت Gazprom في بيان أن الطلبات على الغاز بلغت 57 مليون متر مكعب في 17 أبريل، انخفاضاً من رقم الأسبوع الماضي البالغ 91.3 مليون متر مكعب في 8 أبريل.
وتدفع شركة Gazprom لشركة Naftogaz الأوكرانية مقابل امتياز نقل بعض غازها عبر البلاد، وفقاً لبيان صادر عن المجموعة المملوكة للدولة الأوكرانية، دفعت شركة غازبروم لشركة Naftogaz نحو 2.11 مليار دولار في 2020 لخدمات الترانزيت.
وتُظهر البيانات التي جمعتها مؤسسة الأبحاث الأوروبية Breugel أن واردات الغاز الروسي انخفضت بنسبة 26% في الأسبوع الأول من أبريل مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، بعد ارتفاع حاد في الأسبوع الذي تلا الحرب.
ونحو 40% من الغاز المستهلك في أوروبا يأتي من روسيا، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي عن قيود على واردات النفط والغاز بعد الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير، وخطط لتقليل اعتماده على الوقود الروسي بمقدار الثلثين هذا العام.
كما ألغت مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2، الذي تبلغ تكلفته 11.5 مليار دولار وكان من المفترض أن ينقل 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لأوروبا كل عام.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع في 14 أبريل "إن من يُطلق عليهم شركاء من دول غير صديقة يقرّون بأنهم لن يكونوا قادرين على الاكتفاء بدون موارد الطاقة الروسية، بما في ذلك بدون الغاز الطبيعي، على سبيل المثال".
في الواقع ، قوبل حظر النفط والغاز الروسي بمقاومة شديدة من الاقتصادات الأوروبية المعتمدة على المصادر الروسية، ويفكر الاتحاد الأوروبي في توسيع عقوباته لتشمل بدلاً من ذلك حظراً على الفحم الروسي.