MASIGNASUKAv102
6510051498749449419

وزير الطاقة السعودي: دول الخليج نفذت المطلوب لضمان أمن الطاقة وعلى الآخرين الوفاء بتعهداتهم

 وزير الطاقة السعودي: دول الخليج نفذت المطلوب لضمان أمن الطاقة وعلى الآخرين الوفاء بتعهداتهم
أضف تعليقا
الثلاثاء، 29 مارس 2022


دعا وزير الطاقة السعودي إلى بذل المزيد من الجهود لضمان أمن الطاقة حول العالم، مشدداً على أن دول الخليج العربية نفذت تعهداتها في هذا الشأن.
وفي كلمة له أثناء فعاليات "القمة العالمية للحكومات 2022" في دبي اليوم الثلاثاء، قال الأمير عبد العزيز بن سلمان: نعمل بشكل جماعي لضمان أمن الطاقة، ودول الخليج نفذت المطلوب منها في تلك المسألة لكن ينبغي على الآخرين الوفاء بتعهداتهم.
تعرضت مواقع للطاقة في المملكة العربية السعودية للعديد من الهجمات أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران المسؤولية عنها بين الحين والآخر، وكان آخرها استهداف محطتين لتوزيع المنتجات البترولية في جدة وجازان بالصواريخ يوم الجمعة، ولم تسفر الهجمات عن إصابات أو وفيات.
وقال مصدر في وزارة الطاقة السعودية حينها إنّ المملكة لن تتحمل المسؤولية عن نقص إمدادات النفط في الأسواق العالمية الناجم عن هجمات الحوثيين على منشآتها النفطية، في أعقاب هجوم على منشآت تابعة لـشركة أرامكو السعودية.
شدد الأمير عبد العزيز على أن بيان السعودية الأسبوع الماضي كان واضحاً بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات. وقال إن الناس يركزون على القضايا الإقليمية دون النظر بشكل شامل إلى التأثير العالمي.. منبّهاً إلى أن تأثر أمن الإمدادات سيؤثر على الاقتصاد العالمي.
واصلت أسعار النفط انخفاضها بعد أن تكبدت أكبر خسارة في ما يقرب من ثلاثة أسابيع، وسط مخاوف من أن يتسبب تفشي فيروس أوميكرون في الصين في خفض الطلب العالمي على الخام.
وتراجع خام برنت 0.53% إلى 111.83 دولار للبرميل في عقود شهر مايو في بورصة إنتركونتيننتال-أوروبا، بحلول الساعة 8:01 بتوقيت غرينيتش؛ فيما هبط خام غرب تكساس بنسبة 0.6% إلى 105.36 دولار للبرميل.
كانت الأسعار قد شهدت صعوداً قوياً لتبلغ 139 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2008، بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا ودعوة الدول الغربية لفرض حظر على النفط الروسي.

رفض تسييس سوق الطاقة

تزايد الضغط الأمريكي والبريطاني على كبار منتجي الخام في "أوبك" لحثها على زيادة الإنتاج للتخفيف من تضخم الأسعار، فيما تكررت الدعوات الغربية لمقاطعة النفط الروسي، وهي دعوات قوبلت بالجفاء من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتين رفضتا تسييس سوق النفط العالمية.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: "أنا موجود في (أوبك) منذ 35 عاماً وأعلم جيداً كيف أننا نفصل خلافاتنا السياسية لأجل المصلحة العامة لنا جميعاً.. هذه الثقافة انتقلت إلى (أوبك+) أيضاً.. وسبب قدرتنا على التعامل مع أوبك والمحافظة عليها ومع (أوبك+) هو أننا نناقش المسائل والقضايا هذه ضمن مقاربة منعزلة، بحيث نركز على الصالح العام بغض النظر عن الجانب السياسي".